تمكّن السوريون من إثبات قدرات كبيرة على الاندماج، والتفاعل والتأثير، الأمر الذي أثار اهتمام المجتمعات والحكومات المضيفة. وتزخر المواقع الإلكترونية العربية والعالمية، بقصص نجاح مئات السوريين في بلاد المغترب،
بينما برز الطلاب السوريون حول العالم كعقول متفتحة، قادرة على جمع العلم، في أي مكان، وتجلّى الأمر بالقدرة على دراسة لغة بلدان المهجر بسرعة كبيرة، فضلاً عن تحصيل الدرجات المرتفعة في المراحل الدراسية المختلفة، ومنهم من تفوق على مستوى الدولة المضيفة، وعلى حساب طلابها، خاصة تلك الدول التي كانت وماتزال الداعم الرئيسي للإرهاب في سورية والتي لم تفتح أبوابها لاستقبال أشقائها العرب الفارين من الإرهاب التكفيري.
ناديا حبّوس من مدينة حمص، حصدت المركز الأول على مستوى السعودية في امتحانات الشهادة الثانوية، للإناث، العام الجاري، فقد تمكنت من تحقيق المعدّل العام للشهادات، متوفوّقة على زميلاتها من طالبات مملكة آل سعود.
هاجر أحمد قطيفان من مدينة درعا، حصلت على المركز الأول في القسم العلمي للصف الثاني عشر، للعام الجاري، بمعدل 99.9 من أكاديمية الأندلس بمدينة العين، في الإمارات العربية المتحدة.
أحمد نوار عامر الدروبي أحرز المعدّل الكامل، على مستوى ممكلة آل سعود في امتحانات الشهادة الثانوية، للذكور، العام الجاري، ما جعله يحصد المركز الأول على حساب أقرانه من أبناء بلاد آل سعود.
نور ياسين قصاب من مدينة حلب، حققت العلامة التامة 1.0 في امتحان البكالوريا “الأبيتور” في مدرسة ثانوية ببلدة “شفيدت”، بولاية “براندنبورغ”، العام الماضي، بعد وصولها إلى ألمانيا بثلاثة أعوام، وحصلت على جائزة امتياز قيمتها 1200 يورو لتفوقها الدراسي ونشاطاتها الاجتماعية.
نجيب ورد أذهل مدرسيه الألمان، بحصوله على المركز الأول، في الصف الثامن، على مستوى منطقته، بعد ثلاثة أشهر فقط من وصوله إلى ألمانيا مع عائلته، ما دفع المدرسين إلى إرساله لمدرسة خاصة بالمتفوقين، مؤكّدين أنه يملك قدرات حسابية مميزة.